للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

التاسعة عشرة: معرفة أن التأكيد وتكرير المسألة على الطالب ليس نقصاً في حقه.

"لقولهم"١ بعده: {وَأَتَيْنَاكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ} .

العشرون: أن اليقين يتفاضل حتى في حق الأنبياء، يوضحه ما تقدم من قولهم: {بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ} الآية٢.

الحادية والعشرون: "معرفة٣" الأمر بالهجرة.

الثانية والعشرون: تفصله "عليه السلام" بالهجرة مرتين٤.

الثالثة والعشرون: "معرفة٥" أنهم أمروا بها إلى مكان معين٦.

الرابعة والعشرون: معرفة قدر كونه آخر الرفقة في السفر كما كان "صلى الله لحيه وسلم" يتخلف في آخرهم٧.


١ في المطبوعة: لقوله.
٢ آية رقم "٥٥" الحجر.
٣ في "ض" مثبتة في الهامش.
٤ لعل المراد بالهجرة الأولى هجرته مع إبراهيم "عليه السلام" كما قال تعالى: {فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} العنكبوت.
والهجرة الثانية هي المذكورة هنا في قوله: {فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ} ... الآية"٦٥".
انظر تفسير الطبري "٢٠: ١٤٢، ١٤٣" والجامع لأحكام القرآن للقرطبي "١٣: ٣٣٩، ٣٤٠".
والبحر المحيط "٧: ١٤٩".
وتفسير ابن كثير "٢٨٢:٦".
٥ ساقطة من "ب".
٦ لقولهم له: {وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ} .
٧ وذلك لئلا ينقطع الضعفاء، قال جابر رضي الله عنه: كان رسول "الله صلى الله عليه وسلم" يتخلف في المسير فيزجي الضعيف ويردف ويدعو لهم.
رواه أبو داود في سننه/ كتاب الجهاد/ باب في لزوم الساقه "٣: ٤٤".
ح "٢٦٣٩" وقد ذكر نحو هذا الاستنباط ابن كثير في تفسيره "٤: ٤٥٩".

<<  <   >  >>