١- أنه عرض عليهم بناته لصلبه على وجه التزويج. عزاه ابن الجوزي إلى ابن عباس. ٢- أنه أراد نساء أمته على وجه التزويج. وهو قول مجاهد وسعيد بن جبير وقتادة وغيرهم. ٣- أنه أراد المدافعة عن ضيفه ولم يرد إمضاء ما قال. مروي عن عكرمة وابن عبيدة. انظر بسط تفسير ابن جرير الطبري "١٢: ٨١-٨٦" وزاد المسير "٤: ١٣٧- ١٣٩" والجامع لأحكام القرآن للقرطبي "٧٦:٩- ٧٨" وأضواء البيان للشنقيطي "٣٤:٣- ٣٦". ٢ ويشهد لهذا ما ورد عن ابن عباس "رضي الله عنه" قال: ما خلق الله وما ذرأ وما برأ نفسا أكرم عليه من محمد "صلى الله عليه وسلم" قال: {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ} يقول: وحياتك يا محمد وعمرك وبقائك في الدنيا. رواه ابن جرير في تفسيره "١٤: ٤٤". وأبو نعيم في دلائل النبوة "١/٦٣" ح "٢١، ٢٢". والبيهقي في دلائل النبوة أيضاً "٤٨٧:٥، ٤٨٨" ٣ ساقطة من "ب". ٤ والمتوسمون هم المتفرسون المعتبرون بما يجعله الله لخلقه من العلامات. انظر تفسير الطبري "١٤/ ٤٥- ٤٧" ومعاني القرآن للزجاج "٣: ١٨٤" وتفسير ابن كثير "٤٦١:٤". ٥ بقوله: {وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ} أي معلم واضح بين. انظر تفسير الطبري "١٤: ٤٧" وتفسير البغوي "٣: ٥٥". ٦ ساقطة من "ض" وهي في "المطبوعة" مؤخرة بلفظ "الثالثة والأربعون: الآية في أصحاب الأيكة". والأيك: الشجر الملتف. أنظر تفسير الطبري "١٤: ٤٨" ومعاني القرآن للزجاج "٣: ١٨٥".