٢ ما بين القوسين ساقط من "ب". ٣ وجه ذلك أن الله أرسل إليهم صالحاً "عليه السلام" ثم أخبر أنهم كذبوا المرسلين فقال: {وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ} وذلك لأن دين المرسلين واحد في الأصول، فمن كذب واحداً منهم فقد كذبهم جميعهم. وانظر في هذا المعنى تفسير البغوي "٣/٥٥" والجامع لأحكام القرآن للقرطبي "١٠ / ٤٦". ٤ زدتها للإيضاح سيراً على منهج الشيخ في هذه السورة حسبما ورد في نسخه "س". ٥ المراد بها قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِنْهُمْ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} . ٦ في "ض" والمطبوعة: تنزيهه. وفي "ب" تنزيه.