٢ في "ب": ففيه. ٣ في "ض": للمظالم. ٤ في "ب" "بإتيان" وفي المطبوعة باتياء. وهو خطأ مطبعي. ٥ للمفسرين في المراد بالسبع المثاني أقوال أشهرها قولان: أحدهما: أنها السبع الطوال: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، ويونس. الثاني: أنها الفاتحة. وقد ورد في ذلك أحاديث صحيحه منها ما رواه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم" "أم القرآن هي السبع المثاني، والقرآن العظيم" ح "٤٧٠٤" كتاب التفسير / باب {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} انظر الفتح "٢٣٢:٨". قال ابن كثير رحمه الله: فهذا نص في أن الفاتحة السبع المثاني والقرآن العظيم، ولكن لا ينافي وصف غيرها من السبع الطوال بذلك، لما فيها من هذه الصفة، كما لا ينافي وصف القرآن بكماله بذلك أيضاً كما قال: {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُتَشَابِهاً مَثَانِيَ} الآية "٢٣" الزمر.... إلى آخر ما قال رحمه الله. وانظر بسط هذه، المسألة في تفسير الطبري "١٤/ ٥١- ٦٠" وزاد المسير لابن الجوزي "٤: ٤١٣- ٤١٥" وتفسير ابن كثير "٤: ٤٦٥". ٦ في المطبوعة: عما أصابه به.