وهذه المسألة مستنبطة من قوله: {لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِنْهُمْ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ ... } الآية، لأن المراد بالأزواج: الأغنياء، الأمثال، الأشباه "على ما رواه الطبري عن مجاهد". انظر تفسير الطبري "١٤/ ٦٠، ٦١" وانظر تفسير الملأ فيما سبق ص "٣٣١، ٣٤٤". التحقيق. ٢ في "س" بحفظ. وهو تصحيف. ٣ في "ض" حقير. وهو خطأ. وقوله: "ولو كان عندهم حقير أي ولو كان المؤمن عند الكفار حقيرا. ٤ في "ب" قولهم. وهو خطأ. ٥ وذلك من تأكيد الضمير المتصل بالمنفصل كما نص عليه الشيخ مراراً انظر مثلا ص "٤٠٤، ٤١٣". ٦ اختلف المفسرون في المراد بالمقتسمين في الآية على أقوال: القول الأول: انهم المتحالفون الذين يحلفون على تكذيب الرسل كما أخبر الله عنهم بقوله: {قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ} الآية "٤٩" من سورة النمل وغيرها. القول الثاني: أنهم اليهود والنصارى، وصفوا بالاقتسام لأنهم اقتسموا كتبهم فآمنوا ببعضها وكفروا ببعضها كما في قوله تعالى: {وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ} الآية "١٥٠" من سورة النساء وغيرها. القول الثالث: أنهم كفار قريش، اقتسموا القرآن فقال بعضهم هو سحر وقال بعضهم، هو سحر وقال بعضهم كهانه. كما يدل على ذلك آيات.........=