للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

السابعة عشرة: وصفهم القرآن بهذه الصفة١ ففيه شدة الجراءة. وفيه وضوح ضلالهم.

الثامنة عشرة: الإقسام على هذا الأمر العظيم.

التاسعة عشرة: معرفة أن لا إله إلا الله عمل٢.

العشرون: أن ذلك شرع للكل.

"الآية"٣ الثمانون وأربع بعدها آخر السورة٤: فيها


= كثيرة، كما في قوله: {فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ} الآية "٣٤" من سورة المدثر وغيرها وقيل غير ذلك من الأقوال.
ورجح العلامة الشنقيطي القول الثالث بعد أن حكى الأقوال الثلاثة. وذلك أن القرية في الآية تؤيده ولا تنافي الثاني.. لأن قوله: {الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ} أظهر في القول الثالث، لجعلهم له أعضاء متفرقة بحسب اختلاف أقوالهم الكاذبة.
انظر تفسير الطبري "١٤: ٦١- ٦٦" وزاد المسير "٤: ٤١٧- ١٩ ٤" وتفسير البغوي "٥٨:٣".
وتفسير ابن كثير "٤٦٦:٤- ٤٦٨" وأضواء البيان "١٩٧:٣- ١٩٩".
١ وهو جعلهم القرآن عضين.
٢ وجه ذلك أنه قد فسر العمل في قوله تعالى: {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ} بلا إله إلا الله. كما أخرجه الطبري في تفسيره "١٤: ٦٧" عن أنس ومجاهد وغيرهما.
وقد روي عن أنس مرفوعاً كما أخرجه الترمذي في جامعه/ كتاب تفسير القرآن/ باب "ومن سورة الحجر" "٥: ٢٩٨" وابن جرير في تفسيره "١٤: ٦٧" وغيرهما.
وانظر تفسير البغوي "٥٨:٣" وتفسير ابن كثير "٤٦٨:٤".
٣ مثبتة من "س".
٤ في "المطبوعة" إلى آخر السورة.
والمراد بها قوله تعالى: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئينَ الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} .

<<  <   >  >>