انظر في معنى الصدع هنا تفسير البغوي "٣/٥٩". واصلاح الوجوده والنظائر "٢٧٦".: صدع. ٢ في "ب": عن. ٣ يشير الشيخ بهذا إلى أن هذه الآية: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ} ناسخة لما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم من الإسرار بالدعوة في مرحلتها الأولى "السرية". ويدل على هذا ما روي عن عبد الله بن عبيده قال: مازال النبي "صلى الله عليه وسلم" مستخفياً حتى نزلت {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ} . فخرج هو وأصحابه أخرجه الطبري "٦٨:١٤" بإسناد ضعيف لانقطاعه وضعف موسى ابن عبيدة الربذى، وقد ذكر ابن كثير في تفسيره "٤٦٩:٤" هذا الحديث عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود، وعزا السيوطي في الدر"٥: ٩٩" إلى ابن جرير إخراجه عنه ولم أجده. وف أخرج عبد الرزاق في مصنفه "٥: ٣٦١" نحوه عن عكرمة. وانظر سيرة ابن هشام "١: ٣٦٣" وما بعدها. ٤ في كفايته المستهزئين وهم خمسة نفر كانوا يستهزئون بالنبي "صلى الله عليه وسلم" وبالقرآن فأهلكهم الله. انظر في ذلك تفسير الطبري "١٤: ٦٩- ٧٣" وتفسير البغوي "٣: ٥٩، ٦٠". ٥ في "ب": التشجيع.