للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الثانية: أنه القسم بالله عندهم أجل من القسم "بالآلهة"١.

الثالثة: "اجتهادهم"٢ في اليمين على ما لا يعلمون.

الرابعة: كون هذا على نفي ما قامت الأدلة الواضحة على ثبوته.

الخامسة: تأليهم على الله ألا يفعل.

السادسة: رده عليهم بقوله: {بَلَىْ} .

السابعة: أنه لا يخلف الميعاد.

الثامنة: أنه جعل ذلك حقاً عليه.

التاسعة: إخباره أن السواد الأعظم لا يعلمون "ذلك"٣.

العاشرة: "ذكر٤" الحكمة في. ذلك، وهي تبيينه لهم ما اختلفوا فيه، ومعرفة الكافرين أنهم أهل الكذب لا خصومهم.

الحادية عشرة: ذكره عظيم قدرته "وأنها"٥ على غير القياس، وهم "نفوا"٦ "لما نظروا إلى عظمة الأمر"٧ ولم يعرفوا عظمة الله٨.

السادسة والثلاثون٩: "ذكر"١٠ الهجرة.


١ في "س" بالإلهيه.
وهذا دليل على أن شرك المتأخرين الذين يرون أن القسم بآلهتهم أعظم من القسم بالله أعظم من شرك أولئك وأغلظ.
٢ في "ض": اجهادهم.
٣ ساقطة من "س".
٤ في "ب" ذكر.
٥ في "س" مثبتة في الهامش.
٦ في "س": أنفوا.
٧ في "ب" "إلى ما نظروا إلى الأمر" وهو كلام لا معنى له.
٨ تأمل-أخي- هذا الأصل العظيم فإن التوفيق لفهمه ينجي بفضل الله من مهالك كثيرة.
٩ المراد بها قوله تعالى: {وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} .
١٠ في "ض" ذكره.

<<  <   >  >>