للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الثامنة: ذكر الحكمة في إنزال القرآن على محمد. وأنها "لبيان"١ المنزل ولتفكرهم.

التاسعة: تسميته الذكر.

"الثامنة والثلاثون٢": ذكر مكر السيئات.

الثانية: أنهم "مستحقون"٣ التعجيل العقوبة.

الثالثة: كيف أمنوا ذلك.

الرابعة: ذكر أنواع العذاب الأربعة.

الخامسة: أنهم لا يعجزون بعد ذكر الثالث٤.


= بقوله أرسلنا. فتأويل الكلام كما قال الطبري: وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم أرسلناهم بالبينات والزبر. وهو اختيار أبي حيان أيضاً وقدر البغوي الكلام: وما أرسلنا من قبلك بالبينات والزبر غير رجال يوحى إليهم.
والزبر: هي الكتب كما ورد ذلك عن ابن عباس ومجاهد وقتادة وغيرهم.
انظر تفسير الطبري "١٤: ١٠٩- ١١١" وتفسير البغوي "٣: ٧٠"، والبحر المحيط "٥: ٤٩٤". وتفسير ابن كثير "٤: ٤٩٣".
١ في "ب": "البيان".
٢ والمراد هنا قوله تعالى: {أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ} .
٣ في "ب" مستخفون.
وهو تصحيف.
٤ أي بعد ذكر النوع الثالث من أنواع العذاب وهو المذكور في قوله تعالى: {أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ} .

<<  <   >  >>