إلى زعزعة إيمان الآخرين وتثبيط هممهم، والواقع أن الكنائس النصرانية تغتبط بذلك جداً لأنه أخذ بالثأر من الإسلام الذي إجتاح ديارهم قديماً، كما أنه نوع من التعويض الآيس للخسارة الفادحة التي أنزلتها أوروبا بالمسيحية وذلك بتخطيط يهودي ماكر.
٢- فتح المحاضن والمدارس والكليات والجامعات في أنحاء العالم الإسلامي:
لو أننا أخذنا مثالاً على ذلك إفريقيا وحدها، فسوف نجد أرقاماً مذهلة للمراكز التعليمية فيها، فهناك معاهد تعليمية يبلغ عددها ١٦٦٧١ معهداً، أما الكليات والجامعات فتبلغ ٥٠٠ كلية وجامعة، ويبلغ عدد المدارس اللاهوتية لتخريج القسس والرهبان والمبشرين ٤٨٩ مدرسة، وأما رياض الأطفال فيتجاوز عددها ١١١٣ روضة، ويبلغ عدد أبناء المسلمين الذين يشرف على تعليمهم وتربيتهم وتوجيههم المنصرون أكثر من خمسة ملايين ١.
٣- تحطيم عقيدة الولاء والبراء:
تلك التي تمثل حاجزاً نفسياً منيعاً في نفوس المسلمين تجاه الكفار، وذلك بإخفاء الدوافع التبشيرية تحت ستار المساعدات الانسانية، فقدموا المعونات الطبية والغذائية وأدخلوا بعض وسائل المدنية مستغلين واقع المسلمين الذي هو أحوج ما يكون إلى مثل هذه المعونات والوسائل وقد ركز المبشرون اهتمامهم في السنوات
١ راجع كتاب: أين محاضن الجيل المسلم ليوسف العظم: ٣٤-٣٥، ورسالة التبشير في نيجيريا لمصطفى خضر.