يتستر بها وبيان فساد منهجه في العلم والعمل. بل هذا هو أسلوب المقرآن في دحض شبه وشكوك المبطلين.
٩- مراقبة العالم الإسلامي والتجسس عليه وجس نبض الأمة ورصد الحركات الإسلامية، وقد ثبت صلة الإرساليات التبشيرية بدوائر الإستخبارات الدولية وكذلك قد ثبت صلة كثير من المستشرقين بالدوائر الإستخبارية في الغرب١، وهذا هو المفروض والمتوقع ما دامت الغاية واحدة، ومما يدل على تلك المراقبة وذلك الرصد للصحوة الإسلامية ما يلي:
ا- في مطلع سنة ١٩٨٦م زار ما يسمى بمنطقة الشرق الأوسط- وهذه تسمية يهودية صليبية- الرئيس الأمريكي الأسبق- نيكسون- صاحب فضيحة ووترجيت- فقال في تصريح له- نشر في مجلة المجلة وجريدة الشرق الأوسط في ذلك الوقت ولا
يحضرني الآن رقم العدد- قال!:" ... لقد قدمت خلال جولتي في المنطقة نصيحة إلى أصدقائي حكام المنطقة بأن الخطر الحقيقي عليهم ليس إسرائيل ولا الشيوعية وإنما هو الشباب المتطرف- أي المتدين- ".
٢- وبعده بأقل من ثلاثة أشهر زار المنطقة أيضاً وزير خارجية أمريكا آنذاك مستر شولز، فقال! في تصريح مماثل- ونشر في
١ انظر عن هذا الموضوع ما كتبه كل من:١- الدكتور مصطفى السباعي في كتاب: السنة ومكانتها في الإسلام: ١٢-٢١، ٢- الأستاذ محمد نايف زين العابدين في كتابه دراسات في السيرة النبوية: ١٥٦-١٥٨.