تلك التخصصات، هي بوجه ما، خدمة للمصطلح القرآني، فإذا أضيف إلى ذلك أن كتب هذه العلوم كثيرة، وأن عناية رجالها بالمصطلح كبيرة، تبين أن هذا الرافد من أهم روافد المعجم، وأن مادته قد تكون من أضبط المواد.
٤- كتب المعاجم الخاصة: وهي في أهميتها على الترتيب السابق للمصادر؛ فمعاجم ألفاظ القرآن الكريم بأصنافها لها الصدارة، ثم معاجم ألفاظ الحديث النبوي الشريف، ثم معاجم ألفاظ سائر العلوم الشرعية من عقيدة وفقه وأصول وغيرها.
٥- كتب المعاجم العامة: وفيها ما لو جمع وحده، لكون معجماً هاماً عاماً للمصطلحات القرآنية كلها.والظن –تيجة المزاولة– أنه لا يغني بعضها عن بعض، وإن كان بعضها أغنى بالمادة من بعض، وهي بذلك من المصادر التفسيرية التي يمكن القول إنها مهملة أو كالمهملة.
هذه أهم مصادر المادة فكيف ينبغي أن يرتب ما جمع منها داخل المعجم؟