للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٤- أبو السعود (ت ٩٥١)

{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} (الأنفال:٥٣)

(ما بأنفسهم من الأعمال والأحوال التي كانوا عليها وقت ملابستهم بالنعمة ويتصفوا بما ينافيها سواء كانت أحوالهم السابقة مرضية صالحة أو قريبة من الصلاح بالنسبة إلى الحادثة) (١) .

{إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} (الرعد: ١١)

(ما بأنفسهم من الأعمال الصالحة أو ملكاتها التي هي فطرة الله التي فطر الناس عليها إلى أضدادها) (٢) .

٥- الشوكاني (ت ١٢٥٠)

{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} (الأنفال:٥٣)

((ما بأنفسهم من الأحوال والأخلاق، بكفران نعم الله وغمط إحسانه وإهمال أوامره ونواهيه) (٣)

٦-محمد عبده (١٣٢٣)

{إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} (الرعد: ١١)


(١) (إرشاد العقل السليم ٤/٢٨-٢٩)
(٢) (إرشاد العقل السليم ٥/٩)
(٣) (فتح القدير ٢/٣١٨)

<<  <   >  >>