قال الله تعالى:{ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وَجَادِلهُمْ بِالتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلمُ بِمَنْ ضَل عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلمُ بِالمُهْتَدِينَ}[النحل:١٢٥] في الآية الشريفة تقرير لأسلوب الوعظ، وفيها أن الوعظ لا بد من تقييده بخُلق الداعية المسلم المستنير بنور الله المستهدي بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم كي تكون الموعظة حسنة.
فالحديث هنا من وجهين:
الوجه الأول معرفة السبيل الأقوم للإنتفاع بالموعظة:
ولا بد لتحقيق الانتفاع بالموعظة وبالتذكير من أمرين أساسين:
الأول: صلاح حال الواعظ حتى تتحقق المصادقية في مواعظه.