وسلم على جعفر المتوكل سبعة من أهل بيته كلهم ابن خليفة:
(محمد) بن الواثق، (أحمد) بن المعتصم، (موسى) بن المأمون، (عبد الله) بن محمد الأمين، (أبو أحمد) بن الرشيد، (العباس) ابن موسى الهادي، (منصور) بن المهدي.
أعرق العرب في الغدر
عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث بن قيس بن معديكرب بن معاوية بن جبلة: ولى (عبد الرحمن) الحجاج بن يوسف سجستان.
فغدر، فمات غادرا مخالفا. وغدر أبوه (محمد) بأهل طبرستان. وكان عبيد الله بن مرجانة ولاه إياها. فصالحهم وعقد لهم عهدا. ثم غدر بهم فغزاهم. فأخذوا عليه بالشعاب، فقتلوا ابنه أبا بكر وفضحوه. وغدر (الأشعث) / ببني الحارث بن كعب. وكان بينهم عهد وصلح.
فغزاهم، فأسروه. ففدى نفسه بمائتي قلوص، فأدى مائة، ولم يؤد البقية حتى جاء الإسلام. فهدم ما كان فى الجاهلية. وغدر الأشعث أيضا فارتد عن الاسلام. وكان بين (قيس) بن معديكرب أبي الأشعث وبين مراد ولث إلى أجل. فغزاهم في آخر يوم من الأجل غادرا. وكان ذلك اليوم يوم الجمعة. فقالوا له: «إنه قد بقي من الأجل