فأما حمير فكان فيها التبابعة والملك، وكان أمرهم أجل من أن يكونوا جرارين. ولا يعد الرجل جرارا حتى يقود ألفا.
[ذوو الآكال من وائل]
وهم أشراف، كانت الملوك تقطعهم القطائع. فأما مضر فكانوا لقاحا لا يدينون للملوك إلا بعض تميم ممن كان باليمامة وما صاقبها. فذوو الآكال:(قيس) بن مسعود بن قيس بن خالد ابن عبد الله ذي الجدين بن عمرو بن الحارث بن همام بن مرة بن ذهل ابن شيبان. وكان كسرى أطعمه الابُلة وثمانين قرية من قراها.
و (يزيد) بن مُسهِر بن أصرم بن ثعلبة بن أسعد بن همام بن مرة بن ذهل بن شيبان. و (الحارث) بن وعلة بن المجالد بن يثربي بن الزباَّن ابن الحارث بن مالك بن [١] ذهل بن ثعلبة بن عكابة.
[من اجتمعت عليه هوازن ولم تجتمع هوازن كلها فى الجاهلية إلا على هؤلاء الأربعة نفر من بنى جعفر بن كلاب]
وهم:(خالد) بن جعفر بن كلاب، بعد قتله زهير بن
[١] قال محمد بن حبيب فى المؤتلف والمختلف: بل هو «مالك بن شيبان بن ذهل» كما نقله وستنفلد.