للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفيها أنزل الله تبارك وتعإلى «وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ الله عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ: أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ الله. وَتُخْفِي في نَفْسِكَ مَا الله مُبْدِيهِ.

وَتَخْشَى النَّاسَ وَالله أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ ٣٣: ٣٧ [١] » إلى آخر الآية. وتزويجها إحدى مناقب بني أسد. وكانت زينب تفخر على صواحبها فتقول: «أنتن زوجكن أولياؤكن وأنا زوجني الله عز وجل» . وكانت مناقب بني أسد: تزوج زينب وأن الله جل وعز زوجها. وكان السفير/ جبريل عليه السلام وعكاشة بن محصن [٢] ، انقطع سيفه فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم جذلاً فصار في يده صفيحة، فقاتل بها. ودعا له النبي صلى الله عليه وسلم أن يدخله الله الجنة ويجعل وجهه كالبدر.

فكان يمشي عنقاً [٣] . وهو من أهل الجنة لا يشك فيه وكان أول مغنم كان في الإسلام مغنم عبد الله بن جحش الأسدي حين قتل عمرو بن الحضرمي. وأول من قسم لرسول الله صلى الله عليه وسلم خمس المغنم عبد الله قبل أن ينزل به القرآن وأول من سمي أمير المؤمنين عبد الله [٤] وأول لوآء عقده النبي صلى الله عليه وسلم لوآء عبد الله وكان أول من


[١] سورة القرآن (٣٣) آية (٣٧) .
[٢] هو أيضا أسدى وذكره ههنا لمناقب بنى أسد.
[٣] هو نوع من السير.
[٤] راجع أيضا طبقات ابن سعد (١/ ٢، ص ٥) وتنبيه المسعودي (ص ٢٣٦) .

<<  <   >  >>