وتقلب الياء الأخيرة الثّالثة المكسور ما قبلها واوا ويفتح ما قبلها، ك (عمويّ) و (شجويّ)، وتحذف الرّابعة على الأفصح ك (قاضيّ)، ويحذف ما سواهما ك (مشتريّ).
وباب محيّ جاء على (محويّ) و (محيّيّ)، ك (أمويّ) و (أميّيّ).
ونحو ظبية وقنية ورقية وغزوة وعروة ورشوة على القياس عند سيبويه، و (زنويّ) و (قرويّ) شاذّ عنده، وقال يونس (١): (ظبويّ) و (غزويّ)، واتّفقا في باب ظبي وغزو، و (بدويّ) شاذّ.
وباب طيّ وحيّ تردّ الأولى إلى أصلها وتفتح، فتقول:(طوويّ) و (حيويّ)، بخلاف (دوّيّ) و (كوّيّ).
وما آخره ياء مشدّدة بعد ثلاثة إن كان في نحو مرميّ قيل:(مرمويّ) و (مرميّ)، وإن كانت زائدة حذفت ك (كرسيّ) و (بخاتيّ) في بخاتيّ، اسم رجل.
وما آخره همزة بعد ألف إن كانت للتّأنيث قلبت واوا، و (صنعانيّ) و (بهرانيّ) و (روحانيّ) و (جلوليّ) و (حروري) شاذّ.
وإن كانت أصليّة ثبتت على الأكثر، ك (قرّائيّ)، وإلاّ فالوجهان ك (كساويّ) و (علباويّ).
وما كان على حرفين إن كان متحرّك الأوسط أصلا والمحذوف اللاّم ولم يعوّض همزة وصل، أو كان المحذوف فاء وهو معتلّ اللاّم وجب ردّه، ك (أبويّ) و (أخويّ)، و (ستهيّ) في ست، و (وشويّ) في شية، وقال الأخفش:(وشييّ) على الأصل.
وإن كانت لامه صحيحة والمحذوف غيرها لم يرد، ك (عديّ) و (زنيّ)، و (سهيّ) في سه، وجاء (عدويّ)، وليس بردّ.
وما سواهما يجوز فيه الأمران، نحو (غديّ) و (غدويّ)، و (ابنيّ) و (بنويّ)، و (حريّ) و (حرحيّ)، وأبو الحسن يسكّن ما أصله السّكون فيقول:(غدويّ)