[٢] في الأصل «كان ابن عباس مثجه يحد غزبا» ، والصواب ما أثبتنا مستنيرين بما جاء في البيان والتبيين ج ٢ ص ١٧٠ من أن ابن عباس كان «مثجا يسيل غربا» ، وما جاء في اللسان مادة (ثج) : «وقول الحسن في ابن عباس أنه كان مثجا، أي كان يصب الكلام صبا، شبه فصاحة وغزارة منطقه بالماء الثجوج» . [٣] في الأصل: (كان) ، والتصحيح من أنساب الأشراف ص ٢٢١ (الرباط) . [٤] في الأصل: «اتقوا» ، وما أثبتنا من أنساب الأشراف ص ٢٢١ (الرباط) ، وقد أورد الخبر هكذا «وذكر لي أن ابن عباس كان يعشي الناس بالبصرة في شهر رمضان ويحدثهم ويفقههم، فإذا كانت آخر ليلة من الشهر ودعهم ثم قال: ملاك أمركم الدين ووصلتكم الوفاء وزينتكم العلم وسلامتكم في الحلم وطولكم المعروف. إن الله كلفكم الوسع فاتقوه ما استطعتم» . [٥] زيادة يقتضيها السياق.