المختلسة الكسرة غير أن أبا عمرو وقالون يمدان الهمزة الأولى لأنهما يدخلان بينهما ألفا كما تقدم في المفتوحتين.
الباقون: بتحقيق الهمزتين من غير مد في ذلك كله، إلا أن هشاما خالف أصله في سبعة مواضع من هذا الفصل منها: في " الأعراف " موضعان: (أإنكم لتأتون)(أإِن لنا لأجراً) .
وفي " مريم ": (أإذا ما مت) .
وفي " الشعراء ": (أإن لنا لأجراً) .
وفي " الصافات " موضعان: (أإنك لَمن المُصدّقين)(أإفكاً آَلهة) .
فقرأ في هذه الستة المواضع بهمزتين محققتين بينهما مدة، والموضع السابع في " حم السجدة ": (أإنكم لتكفرون) قرأه بهمزة واحدة ممدودة بعدها كالياء المختلسة الكسرة مثل أبي عمرو. طوخالف ابن ذكوان أصله في موضع واحد قوله:(إذا ما مت) في مريم فقرأه بهمزة واحدة مكسورة على الخبر.
وخالف نافع وحفص أصيلهما في موضعين في " الأعراف ": (إنكم لتأتون الرجال)(إنَّ لنا لأجراً) فقرأهما بهمزة واحدة مكسورة على الخبر.
وخالف ابن كثير أصله في موضعين أيضا أحدهما: في " الأعراف "(إنكم لتأتون الرجال)(إنّ لنا لأجراً) فقرأهما بهمزة واحدة مكسورة على الخبر.
وخالف ابن كثير أصله في موضعين أيضا أحدهما: في " الأعراف "(إنّ لنا لأجراً) والآخر في " يوسف "(إنك لأنت يوسف) فقرأهما بهمزة واحدة مكسورة على الخبر.