للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

متفق عليه (١) بمعناه. ولفظ مسلم (٢) من طريق الأسود عنها: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا كان جنبا وأراد أن يأكل أو ينام توضأ وضوءه للصلاة.

ولهما (٣) من طريق أبي سلمة عن عائشة: كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ وضوءه للصلاة قبل أن ينام.

وللبخاري (٤) عن عروة، عنها: إذا أراد أن ينام وهو جنب؛ غسل فرجه وتوضأ للصلاة.

ورواه النسائي (٥) بلفظه- إلى قوله-: توضأ. وهو أيضا من رواية الأسود.

وروى ابن أبي خيثمة، عن القطان قال: ترك شعبة حديث الحكم في الجنب إذا أراد أن يأكل.

قلت: قد أخرجه مسلم (٦) من طريقه، فلعله تركه بعد أن كان يحدث به؛ لتفرده بذكر الأكل، كما حكاه الخلال، عن أحمد.

وقد روى الوضوء عند الأكل للجنب من:

[٦١٩ - ٦٢١]- حديث جابر عند ابن ماجه (٧) وابن خزيمة (٨)، ومن حديث أم


(١) انظر: صحيح البخاري (رقم ٢٨٨)، وصحيح مسلم (رقم ٣٠٥).
(٢) انظر: صحيح مسلم (رقم ٣٠٥) (٢٢).
(٣) انظر: صحيح البخاري (رقم ٢٨٦)، وصحيح مسلم (رقم ٣٠٥) (٢١).
(٤) انظر: صحيح البخاري (رقم).
(٥) سنن النسائي (رقم ٢٥٥).
(٦) انظر: صحيح مسلم (رقم ٣٠٥) (٢٢).
(٧) سنن ابن ماجه (رقم ٥٩٢).
(٨) انظر: صحيح ابن خزيمة (رقم ٢١٧).