أحمد بن محمَّد بن إسماعيل بن جعفر الصادق الشافعي الحسيني، وقابله بأصلي الذي بخطي، وقد أذنت له أن يرويه عني بروايتي له لأصله عن شيخنا الحافظ العلامة سراج عمر بن علي بن أحمد الأنصاري، الشهير بابن الملقن وروايتي عن غيره من المشايخ، وأن يروي عني جميع ما تجوز عني روايته من المسموعات والمجازات، وما جمعته في الفنون، وما لي من نظم ونثر.
وكان ذلك في مجالس آخرها في الثامن والعشرين من جمادى الأولى سنة تسع وثلاثين وثمان مئة. قاله وكتبه أحمد بن علي بن محمَّد بن محمَّد بن علي بن أحمد العسقلاني الأصل، المصري حامدا مصليا مسلما. انتهى ..... وصلى الله على سيدنا محمَّد وآله وصحبه وسلم.
ثم ختمت بهذا النص:
وفرغ من مقابلته على هذه النسخة المباركة في ثاني شهر الله المحرم الحرام من .... أحيا الله صاحبها في خير وعافية بمنه وكرمه وبجاه محمّد نبيه - صلى الله عليه وسلم -.
****
قال العبد الفقير إلى الله أبو عبد الرحمن محمّد الثّاني بن عُمر -عامله الله بِلُطفه وعَفوه-: تَم -بِعون الله وتوفِيقِه- توثيقُ نصوص هذا الكِتَاب في ليلة الاثنين الثّالث من شهر الله الحرام ذي الحجّة، لعام أربعةٍ وعشرين وأربعمائة بعد الألف من هجرة المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، ثمّ انتهيت من مقابلته عَلى أصوله الخطيّة، في صباح يوم السّبت، غُرّة ربيع الأوّل، سنةَ ستٍّ وعشرين وأربعمائة بعد الألف، وذلك بالمدينة النّبويّة على ساكنها أفضل الصّلاة وأتَمّ التّسليم.