للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كانوا يستحبون أن يلقنوا العبد محاسن عمله عند موته، لكي يحسن ظنه بربه (١).

[٢٣٦٠]- وعن سوار بن معتمر (٢): قال لي أبي: حدثني بالرخص لعلي ألقى الله وأنا حَسَنُ الظّن به.

٨٩٧ - [٢٣٦١]- قوله: استحب بعض التابعين قراءة سورة الرعد إنتهي.

والمبهم المذكور هو أبو الشعثاء جابر بن زيد صاحب ابن عباس، أخرجه أبو بكر المروزي في كتاب "الجنائز" له وزاد: فإن ذلك تخفيف عن الميت، وفيه أيضاً عن الشعبي قال: كانت الأنصار يستحبون أن يقرءوا عند الميت سورة البقرة.

وأخرج المستغفري في "فضائل القرآن": أثر أبي الشعثاء المذكور نحوه.

٨٩٨ - [٢٣٦٢]- حديث: أنه - صلي الله عليه وسلم - أغمض أبا سلمة لما مات.

مسلم (٣) من رواية أم سلمة قالت: دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أبي سلمة وقد شق بصره فأغمضه , ثم قال: "إنّ الرُّوحَ إذا قُبِضَ تَبِعَهُ الْبَصَرُ ... " الحديث.

[فائدة]

[٢٣٦٣]- روى ابن ماجه (٤) عن شداد بن أوس مرفوعاً: "إذا حَضَرتُم مَوتَاكُمْ فَأَغْمِضُوا الْبَصْرَ؛ فَإِنَّ الْبَصَر يَتْبَعُ الرُّوحَ، وَقُولُوا خَيْراً".


(١) أخرجه في كتابه حسن الظن بالله (ص٤٠/ رقم٣٠).
(٢) حسن الظن بالله، لابن أبي الدنيا (ص٤٠/ رقم ٢٩).
(٣) صحيح مسلم (رقم٩٢٠).
(٤) سنن ابن ماجه (رقم١٤٥٥).