للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[تنبيه]

أبهم الإمام في هذه الرواية , وفي رواية البيهقي أنّه ابن عمر، وقد تقدمت.

[٢٦٩٣]- وفي رواية للدارقطني (١) والبيهقي (٢) من رواية نافع، عن ابن عمر: أنّه صلى على سبع جنائز جميعًا؛ رجالٍ ونساءٍ، فجعل الرجال مما يلي الإمام وجعل النساء مما يلي القبلة، وصفهم صفًّا واحدًا، ووضعت جنازة أمِّ كلثوم بنت عليِّ امرأة عمر وابنٍ لها يُقال له زيد، قال: والإمام يومئذ سعيد بن العاص وفي النَّاس يومئذ ابن عبّاس وأبو هريرة وأبو سعيد وأبو قتادة، فوضع الغلام مما يلي الإمام، فقلت ما هذا؛ فقالوا: السنة.

وكذلك رواه ابن الجارود في "المنتقى" (٣) وإسناده صحيح.

فيحمل على أن ابن عمر أمُ بهم حقيقةً بإذن سعيد بن العاص، ويحمل قوله: إن الإمام كان سعيد بن العاص، يعني الأمير؛ جمعا بين الرِّوايتين، أو أن نسبة ذلك لابن عمر، لكونه أشار بترتيب وضع تلك الجنائز على الجنازة في الصلاة.

* حديث: أن ابن عمر صلّى على جنائز؛ فجعل الرِّجال يلونه، والنساء يلين القبلة.

تقدم قبله.

٩٩٣ - [٢٦٩٤]- حديث ابن عمر: أنّه كان يرفع يديه في جميع


(١) سنن الدارقطني (٢/ ٧٩).
(٢) السنن الكبرى للبيهقي (٤/ ٣٣).
(٣) منتقى ابن الجارود (رقم ٥٤٥).