للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حكاه الترمذي (١).

ورجح رواية الليث، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب عن جابر.

[تنبيه]

[٢٤٤٦]- روى أبو داود في "المراسيل" (٢) والحاكم (٣) من حديث أنس أيضاً، قال: مر النبي-صلى الله عليه وسلم- على حمزة، وقد مثل به، ولم يصل على أحد من الشهداء غيره.

وهذا هو الذي أنكره البخاري على أسامة بن زيد. وكذا أعله الدارقطني.

[تنبيه]

ورد ما يعارض ما تقدم من نفي الصلاة على الشهداء في عدة أحاديث، فمنها:

[٢٤٤٧]- حديث جابر قال: فقد رسول الله-صلى الله عليه وسلم- حمزة حين جاء الناس من القتال، فقال رجل رأيته عند تلك الشجيرات، فجاء نحوه فلما رآه ورأى ما مثل به شهق وبكى، فقام رجل من الأنصار فرمى عليه بثوب، ثم جيء بحمزة فصلّي عليه ... الحديث.

ورواه الحاكم (٤) وفي إسناده أبو حماد الحنفي وهو متروك.

[٢٤٤٨]- وعن شداد بن الهاد؛ رواه النسائي (٥) بلفظ: أن رجلاً من الإعراب جاء إلى النبي-صلى الله عليه وسلم- فآمن به واتبعه. وفي الحديث؛ أنه استشهد فصلى عليه النبي-صلى الله عليه وسلم-


(١) العلل الكبير للترمذي (ص ١٤٥ - ١٤٥ ط. السامرائي).
(٢) كذا عزاه إلى المراسيل، ولم أجده، وهو في سننه (رقم ٣١٣٧).
(٣) مستدرك الحاكم (١/ ٣٦٥ - ٣٦٦).
(٤) مستدرك الحاكم (٢/ ١١٩ - ١٢٠).
(٥) سنن النسائي (رقم ١٩٥٣).