للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[فائدة]

[٢٠٠٠]- في "الأفراد" للدارقطني عن ابن عمر مرفوعاً/ (١): "مَنْ سَافَرَ يَوْمَ الْجُمُعَة، دَعَتْ عَلَيْه الْمَلائِكَةُ أَنْ لا يصْحَبَ في سَفَرِه".

وفيه ابن لهيعة.

وفي مقابله:

[٢٠٠١]- ما رواه أبو داود في "المراسيل " (٢) عن الزهري: أنه أراد أن يسافر يوم الْجُمُعَة ضحوة، فقيل له ذلك، فقال: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - سافر يوم الْجُمُعَة.

[٢٠٠٢]- وروى الشافعي (٣) عن عمر: أنّه رأى رجلاً عليه هيئة السفر فسمعه يقول: لولا أن اليوم يوم جُمُعَة لخرجت! فقال له عمر: اخرج فإن الْجُمُعَة لا تحبس عن سفر.

[٢٠٠٣]- وروى سعيد بن منصور، عن صالح بن كيسان: أن أبا عبيدة بن الجراح سافر يوم الْجُمُعَة ولم ينتظر الصلاة.

٧٦٥ - قوله: إذا صلى الظهر قبل ذوات الْجُمُعَة ففي صحة ظهره قولان: القديم الصحة، والجديد لا؛ لأن الفرض الْجُمُعَة؛ للأخبار الواردة فيها. انتهى.

فمن الأخبار المذكورة:


(١) [ق/٢٢١].
(٢) مراسيل أبي داود (رقم ٣١٠).
(٣) مسند الشافعي (ص ٤٢).