للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[تنبيه]

الخالة المذكورة هي أسماء بنت عميس.

وفي الباب:

[٥٤٧٦]- عن ابن مسعود مرفوعًا: "الخالَةُ وَالِدَةٌ". أخرجه الطبراني (١).

[٥٤٧٧]- وعن أبي هريرة مرفوعًا مثله، أخرج العقيلي (٢).

[٥٤٧٨]- وعن الزهري قال: بلغنا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "العمُّ أبٌّ إذا لَم يَكُن دُونه أَبٌ، والخالَةُ والدةٌ إذا لم يكُن دونَهَا أمُّ". أخرجه ابن المبارك في "البر والصلة".

٢٢٤٨ - [٥٤٧٩]- حديث أبي هريرة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم -: خَيّر غلاما بين أبيه وأمه.

وعنه: أنه اختصم رجل وامرأة في ولده منها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت المرأة: يا رسول الله، إن ابني هذا قد نفعني وسقاني من بئر أبي عنبة، وإن أباه يريد أن يأخذه مني، فقال الأب: لا أحد يحاقُّني في ابني، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يَا غُلَامُ هَذِه أمُّك وهذا أَبُوك فاتَّبعْ أيَّهُمَا شِئْتَ، فاتَّبَعَ أمَّه".

ويروى: أنّ رجلًا وامرأةً أتيا أبا هريرة يختصمان في ابن لهما، فقال أبو هريرة: لأقضِيَنَّ بينكما بما شهدت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقضي به، يا غلام: هذا أبوك وهذه أمّك، فاختر أيَّهما شئت.


(١) المعجم الكبير (ج ١٧/ رقم ٦٧٧).
(٢) الضعفاء (٤/ ٤٥٣).