للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

خرج إلى مكة في رمضان، فصام حتى بلغ الكديد أفطر، فأفطر الناس.

والكديد ماء بين عسفان وقديد.

[تنبيه]

كُراع الغميم- بالغين المعجمة- وادٍ أمام عسفان.

قوله: واحتج المزني لجواز الفطر للمسافر بعد أن أصبح صائمًا مقيما: بأن النبي-صلى الله عليه وسلم-صام في مخرجه إلى مكة في رمضان، حتى بلغ كراع الغميم ثم أفطر.

تقدم قبل. وقد علق الشّافعي في البويطي القولَ به على ثبوت الحديث، فقال: من أصبح في حضر صائمًا ثم سافر فليس له أن يفطر إلا أن يثبت حديث النبي-صلى الله عليه وسلم-أنه أفطر يوم الكديد.

وقال جماعة من الأصحاب: بين المدينةوالكديد ثمانية أيام، والمراد من الحديث أنّه صام أياما في سفره، ثم أفطر.

وقد ترجم عليه البخاري (١) باب: "إذاصَامَ أيَّامًا مِنْ رَمَضَان، ثُمَّ سَافَرَ".

وفي الباب:

[٣٠٨٠]- حديث محمد بن كعب قال: أتيت أنس بن مالك في رمضان، وهو يريد السفر، وقد رحِّلَت دابتُه، ولبس ثياب السفر، فدعا بطعام فأكل منه، تم ركب. فقلت له: سنة قال: سنة. ثم ركب.


(١) صحيح البخاري (١/ ٤٧٩).