للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٤٨ - [٤٨٥]- حديث: إنه - صلى الله عليه وسلم - قال: "حَجَرًا للصَّفْحَةِ الْيُسْرَى، وَحَجَرًا للصَّفْحَةِ الْيُمْنَى، وَحَجرًا لِلْوَسَطِ".

قال المصنف (١): هو حديث ثابت.

الدّارقطني (٢) وحسّنه. والبيهقي (٣) والعقيلي في "الضعفاء" (٤) من رواية أُبَيّ بن عبّاس بن سهل بن سعد، عن أبيه، عن جدّه، قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الاستطابة/ (٥)؛ فقال: "أَوَلَا يَجِدُ أَحُدُكُمْ ثَلاثَةَ أَحْجَارِ: حَجَرَيْنِ للصَّفْحَةِ، وَحَجراَ لِلْمَسْرَبَةِ". قال الحازمي: لا يروى إلا من [هذا] الوجه.

وقال العقيلي (٦): لا يتابع على شيء من أحاديثه يعني: أبيا. وقد ضعفه ابن معين وأحمد وغيرهما، وأخرج له البخاري حديثا واحدا في غير حكم (٧).

[تنبيه]

المسربة هنا؛ مجرى الغائط، وهو مأخوذ من سرب الماء. قاله ابن الأثير (٨)


(١) يعني: الرافعي في الشرح الكبير (١/ ١٤٨).
(٢) سنن الدارقطني (١/ ٥٦).
(٣) سنن البيهقي (١/ ١٤ أ).
(٤) الضعفاء (١/ ١٦).
(٥) [ق/٦٩].
(٦) الضعفاء (١/ ١٦).
(٧) صحيح البخاري (رقم ٢٨٥٥) وهو: ما ورواه عن أبيه عباس بن سهل، عن جده سهل بن سعد قال: كان للنبي - صلى الله عليه وسلم - في حائطنا فرس يقال له: اللحيف.
(٨) انظر: النهاية (٢/ ٣٥٧).