للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ورواه الحميدي في "مسنده" (١) عن سفيان، عن عبد الله بن أبي بكر، به، مرسلًا.

ورواه الحارث بن أبي أسامة أيضًا. وذكر ابن قتيبة في "الغريب" (٢) تفسير الفضول.

[تنبيه]

[٤٤٣٢ , ٤٤٣٣]- ما رواه أحمد (٣) وابن حبان (٤) والبيهقي (٥) من حديث عبد الرحمن بن عوف، ومن حديث أبي هريرة، مرفوعًا: "شَهِدتُ وَأَنَا غُلَامٌ حِلْفُ الْمُطَيّبِين". وفي آخره: لم يشهد حلف المطيبين؛ لأنه كان قبل مولده، وإنما شهد حلف الفضول، وهم كالمطيبين.

قال البيهقي: لا أدري هذا التفسير من قول أبي هريرة، أو من دونه (٦).

وقال محمَّد بن نصر: قال بعض أهل المعرفة بالسير: قوله في الحديث (حلف المطيبين) غلط، إنما هو حلف الفضول؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم - لم يدرك حلف المطيبين؛ لأنه كان قديمًا قبل مولده بزمان، وبهذا أعل ابن عدي (٧) الحديث المذكور.


(١) لم أجده في المطبوع.
(٢) لم أجده، ونقل البيهقي عنه كلاما تجده في (٦/ ٣٦٧).
(٣) مسند الإِمام أحمد (١/ ١٩٠، ١٩٣) من حديث عبد الرحمن بن عوف.
(٤) صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم ٤٣٧٤).
(٥) السنن الكبرى (٦/ ٣٦٦).
(٦) قاله تعليقًا على جُملة: "والمطيبون: هاشم وأمية وزهرة".
(٧) لم أره في مطبوعة "الكامل" إلا في ترجمة أحمد بن صالح المصريّ، في قصة مذاكرته مع الإمام أحمد بن حنبل، ذكره الإِمام أحمد من رواية ابن إسحاق عن الزهري، عن محمّد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن عوف. ولم يُعلّه ابن عديّ في هذا الموضع. فالله أعلم.