للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سواء، وسنده لا بأس به.

[فائدة]

وقع في كتب بعض أصحابنا: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال ذلك يوم بدر، وهو وهم، وإنما قاله يوم حنين، وهو صريح عند مسلم. نعم وقع ذلك في "تفسير ابن مردويه" في أول الأنفال، من طريق الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس.

وروى أبو داود (١) من حديث ابن عباس أنه - صلى الله عليه وسلم - قال يوم بدر: "مَنْ قَتَلَ قَتِيلًا [فَلَهُ كَذَا وَكَذَا".

وقد تقدم.

وقال مالك في "الموطأ" (٢): لم يبلغني أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَن قَتَلَ قَتِيلًا] (٣)، فَلَه سَلَبُه إلَّا يَومَ حُنَيْن".

قلت:

[٤٤٥٤]- وفي "الصحيحين": أنه - صلى الله عليه وسلم - قضى بالسلب للقاتل (٤).

١٨٢٥ - [٤٤٥٥]- حدثنا عوف بن مالك وخالد بن الوليد: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قضى بالسلب للقاتل، ولم يخمِّس السلب.


(١) سنن أبي داود (رقم ٢٧٣٧، ٢٧٣٨).
(٢) موطأ الإِمام مالك (٢/ ٤٥٥).
(٣) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل، وأثبته من "م" و "هـ".
(٤) ورد في حديث عوف بن مالك عند مسلم (رقم ١٧٥٣) وفيه قول عوف لخالد: أما علمت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قضى للسلب للقاتل. فالمعنى مستفاد من حديث عبد الرحمن بن عوف في قضائه - صلى الله عليه وسلم - سلب أبي جاهل لمعاذ بن عمرو بن الجموح. انظر: صحيح البخاري (رقم ٣١٤١)، وصحيح مسلم (رقم ١٧٥٢).