للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَنْ يُصَلِّي قَاعدًا صَلَّى عَلَى جَنْبِه ألأَيْمَنِ، مُسْتَقْبِلَ انقِبْلَةِ، فإنْ لَمْ يَسْتَطِعْ أنْ يصَلِّيَ عَلى جَنْبِه الأَيْمَنِ صَلَّى مُسْتَلْقِيًا رِجْلَيه ممّا يَلي الْقِبْلَة".

الدَّارَقطني (١) من حديث علي مثله. وفي إسناده حسين بن زيد ضعفه ابن المديني، والحسن بن الحسين العرني وهو متروك.

وقال النووي (٢): هذا حديث ضعيف.

[تنبيه]

زاد الرافعي في إيراد الحديث المذكرر ذكر الإيماء ولا وجود له في هذا الحديث مع ضعفه، لكن:

[١١٥١]- روى البزار والبيهقي في "المعرفة" (٣) من طريق سفيان، حدّثنا أبو الزبير، عن جابر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - عاد مريضا فرآه يصلي على وسادة، فأخذها فرمى بها، فأخذ عودا ليصلي عليه، فأخذه فرمى به، وقال: "صَلِّ عَلَى الأَرْضِ إنِ أسْتَطَعْتَ، وإلَّا فَاَوْمِ إيماءً، وأجْعَلْ شجُودَكَ أَخْفَضَ مِنْ رُكُوعِكَ".

قال البزار (٤): لا أعلم أحدا رواه عن الثوري [غير] (٥) أبي بكر الحنفي.


(١) سنن الدَّارَقطنيّ (٢/ ٤٢).
(٢) خلاصة الأحكام (١/ ٣٤١)، وانظر: المجموع (٤/ ٣١٥ - ٣١٦).
(٣) معرفة السنن والآثار (رقم ١٠٨٣).
(٤) كشف الأستار (رقم ٥٦٨)، ومختصر زوائد البزار (رقم ٤٠٤)، وقال ابن حجر: "هذا الإسناد صحيح "، وانظر: إتحاف الخيرة المهرة (٢/ ٢٠٨).
(٥) في الأصل: (عن) وهو خطأ، وصوابه في باقي النسخ.