للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وإنما ذكره أهل العربية، والمصنف تبع الماوردي والعمراني في إيراده هكذا.

وللحديث شاهد آخر:

[١٧٥٤]- من حديث عبد الرحمن بن سمرة بلفظ: "إذا كَان مَطَرٌ وَابِلٌ فَصَلّوا في رِحَالِكُمْ". رواه الحاكم (١) وعبد الله بن أحمد في "زيادات المسند" (٢)، وفي إسناده ناصح بن العلاء، وهو منكر الحديث. قاله البخاري (٣). وقال ابن حبان (٤): لا يجوز الاحتجاج به. ووثقه أبو داود (٥).

تنبيه (٦)

أورد الرّافعي الحديث الثّاني؛ لأجل ذكر الريح وليس هو في طريقه المرفوعة التي في "الصحيحين"، نعم هي رواية الشافعي في "مسنده" (٧).

[١٧٥٥]- عن ابن عيينة، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، ولفظه: كان يأمر مناديه في الليلة الممطرة والليلة الباردة ذات الريح: ألا صلوا في رحالكم.

* قوله: قيل يا رسول الله: ما العذر؟ قال: "خوْفٌ أَوْ مَرضٌ".

تقدم من حديث ابن عباس عند أبي داود.


(١) مستدرك الحاكم (١/ ٢٩٢).
(٢) مسند الإِمام أحمد (٥/ ٦٢).
(٣) التاريخ الكبير (٨/ ١٢١).
(٤) كتاب المجروحين (٣/ ٥٥).
(٥) سؤالات الآجري لأبي داود (ص ٣٤٢).
(٦) هنا قد حصل الاختل الذي نسخة (ب). ونبه إليه الناسخ.
(٧) مسند الشافعي (ص ٥٣).