للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٦٥٧٣]- ورواه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (١) من حديث أبي (٢) أمامة مطوّلا، وإسناداهما ضعيفان.

[٦٥٧٤]- وروى عبد الرزاق (٣)، عن معمر، عن يزيد بن أبي زياد -أحسبه عن عبد الله بن الحارث- قال: صارع النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - أبا ركانة في الجاهلية، وكان شديدًا فقال: شاة بشاة، فصرعه النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: عاودني في أخرى، فصرعه النّبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال: عاودني، فصرعه الثالثة، فقال أبو ركانة: ماذا أقول لأهلي شاة أكلها الذئب، وشاة نشزت، فما أقول في الثالثة؟ فقال النّبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "مَا كُنَّا لِنَجْمَعَ عَلَيْكَ أَنْ نَصْرَعَك وَنغَرِّمَكَ، خُذْ غَنَمَكَ".

هكذا وقع فيه: "أبو ركانة"، وكذا أخرجه أبو الشيخ (٤) من طريقه، ويزيد فيه ضعف، والصواب: ركانة.

[تنبيه]

قال الحافظ عبد الغني بن سعيد: ما روي من مصارعة النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - أبا جهل لا أصل له، وحديث ركانة أمثل ما روي في مصارعة النّبيّ - صلى الله عليه وسلم -.

٢٧٧٣ - [٦٥٧٥]- حديث: "مَنْ أَدْخَلَ فَرَسًا بَينَ فَرَسَيْنِ وَقَدْ أَمِنَ أنْ يَسْبِقَهُمَا فَهُوَ قِمَارٌ، وإن لَمْ [يَأمَن] (٥) أنْ يَسْبقَهُمَا فَلَيْسَ بِقمَارٍ"


(١) معرفة الصحابة، لأبي نعيم (٢/ ١١١٤ - ١١١٦ / رقم ٢٨٠٧).
(٢) [ق/ ٦٨٢].
(٣) مصنف عبد الرزاق (رقم ٢٠٩٠٩).
(٤) في دلائل النبوة، وساق إسناده ابن القيم في الفروسية (ص ٢٠٠).
(٥) من "م" و "هـ".