للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فأنزل الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ ...} إلى قوله: {فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ} فكان النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يردّ النساء، ويغرم مهورهنّ.

البخاري (١) من حديث المسور في الحديث الطويل، في صلح "الحديبية".

٢٦٥٧ - [٦٣٣٩]- حديث: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ردَّ أبا جندل وهو يرسف في قيوده إلى أبيه سهيل بن عمرو، وأبا بصير، وقد جاء في طلبه رجلان فردّه إليهما، فقتل أحدهما، وأفلت الآخر.

هذا طرف من حديث المسور، وقد رواه البخاري (٢) بطوله.

[تنبيه]

يرسف -بالرّاء والسّين المهملتين-: أي يمشي في قيده.

٢٦٥٨ - [٦٣٤٠]- قوله: ويروى أنّ عمر قال لأبي جندل حين رُدّ إلى أبيه: إنّ دَمَ الكافر عند الله كدم الكلب. يَعَرِّض له بقتل أبيه.

أحمد في "مسنده" (٣) من حديث ابن إسحاق، عن الزهري، عن عروة، عن المسور في الحديث الطويل، وفيه: قال: فوثب عمر فقال: اصبر أبا جندل،


(١) صحيح البخاري (رقم ٢٧١٣).
(٢) صحيح البخاري (رقم ٢٧٣١، ٢٧٣٢).
(٣) مسند الإِمام أحمد (٤/ ٣٢٣ - ٣٢٦).