للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وذكر الطحاوي: أن عمر كان لا يشَرِّك حتى ابتلي بمسألةٍ فقال له: الأخ والأخت من الأب والأم: يا أمير المؤمنين، هب أن أبانا كان حمارا، ألسنا من أم واحدة.

[فائدة]

أصل التشريك؛ أخرجه الدارقطني (١) من طريق وهب بن منبه، عن مسعود ابن الحكم الثقفي، قال: أتى عمر في امرأة تركت زوجها، وأمها، وإخوتها لأمها، وإخوتها لأبيها وأمها، فشرَّك بين الإخوة للأم، وبين الإخوة للأب والأم، فقال له رجل: إنك لم تشرِّك بينهم عام كذا. فقال عمر: تلك على ما قضينا، وهذه على ما قضينا.

[و] (٢) أخرجه عبد الرزاق (٣). وأخرجه البيهقي (٤) من طريق ابن المبارك، عن معمر، لكن قال: عن الحكم بن مسعود. وصوَّبه النسائي.

وأخرج البيهقي (٥) (٦) أيضًا: أن عثمان شرّك بين الإخوة، وأن عليا لم يشرك.

١٧٤٩ - [٤٤١٤]- حديث ابن مسعود: أنه قرأ: {وِإنْ كَانَ لَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ مِن أمٍّ}.


(١) سنن الدارقطني (٤/ ٨٨).
(٢) من "م" و "هـ".
(٣) مصنف عبد الرزاق (رقم ١٩٠٠٥).
(٤) السنن الكبرى (٦/ ٢٥٥).
(٥) السنن الكبرى (٦/ ٢٥٥ - ٢٥٦).
(٦) [ق/٤٤٢].