للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٦٧٤ - [٤٢٧٨]- حديث: أن عمر ملك مائة سهم من خيبر، اشتراها فلما استجمعها قال: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أصبت مالًا لم أصب مثله قط وقد أردت أن أتقرب به إلى الله، فقال: "حَبِّسِ الأَصْلَ، وَسبِّل الثَّمَرة".

ويروى: فجعلها عمر صدقة، لا تباع ولا تورث ولا توهب.

الشّافعي (١) عن سفيان، عن العمري، عن نافع، عن ابن عمر، به.

ورواه في "القديم" عن رجل، عن ابن عون، عن نافع، باللفظ الثاني، وهو متفق عليه (٢) من حديثه، وله طرق عندهما غيره.

[تنبيه]

الرجل الذي أبهمه الشّافعي هو: عمر بن حبيب القاضي، بينه البيهقي في "المعرفة" (٣) من طريقه، في هذا الحديث.

١٦٧٥ - قوله: إن المائة سهم كانت مشاعة.

لم أجده صريحا بل في "مسلم" ما يشعر بغير ذلك، فإنه قال: إن المال المذكور يقال له: ثمغ، وكان نخلا (٤).


(١) مسند الشّافعي (ص ٣٠٨).
(٢) صحيح البخاري (رقم ٢٧٣٧)، وصحيح مسلم (رقم ١٦٣٢).
(٣) معرفة السنن والآثار (٤/ ٥٤٤ - ٤٤٦/ رقم ٣٧٧٢).
(٤) بل اللفظ المذكور عند البخاري (رقم ٢٧٦٤)، وإليه عزاه البيهقي في "السنن الكبرى" (٦/ ١٥٩).