للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٤٨٩٠]- "الصحيح" (١) أنه أتي بمفاتيح كنوز الأرض فَرَدَّها، لكنه لا ينفي مطلق الغنى المذكور في قوله تعالى: {وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى}.

وقد ثبت في السّير كلّها: أنّه لما مات كان مكفيًّا. وثبت أنه استعاذ من الفقر، كما تقدم في باب "قسم الصدقات".

وقد ذكرنا شيئًا من هذا أيضًا في (الخصائص).

[فائدة]

قال الشّافعي: أصل الكفاءة في النكاح حديث بريرة؛ لما خُيِّرت لأنّها إنما خُيِّرت؛ لأنّ زوجها لم يكن كفؤًا. انتهى.

وقد اختلف السّلف: هل كان عبدًا أو حُرًّا، وذكر البخاري الخلاف في ذلك، والراجح أنه كان عبدا، وسيأتي.

٢٠٠٣ - [٤٨٩١]- حديث: "الْعُلَمَاءُ وَرَثَةُ الأنَبِيَاءِ".

أحمد (٢) وأبو داود (٣) والترمذي (٤) وابن حبان (٥) من حديث أبي الدرداء، وضعفه الدارقطني في "العلل" (٦)، وهو مضطرب الإسناد؛ قاله المنذري (٧).


(١) صحيح البخاري (رقم ٦٥٩٠)، وهو مسلم أيضا (رقم ٢٢٩٦).
(٢) مسند الإمام أحمد (٥/ ١٩٦).
(٣) سنن أبي داود (رقم ٣٦٤١).
(٤) سنن الترمذي (رقم ٢٦٨١).
(٥) صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم ٨٨).
(٦) علل الدارقطني (٦/ ٢١٦ - ٢١٧).
(٧) مختصر سنن أبي داود (٥/ ٢٤٣ - ٢٤٤).