للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٩٤٠، ٩٤١]- وأبو داود (١) من حديث عمرو بن أمية الضمري، وذي مخبر.

[٩٤٢]- والنَّسائيّ (٢) من حديث أبي مريم السلولي، وفي حديثهم: ذكر الأذان والإقامة.

[٩٤٣]- ورواه البزار والطَّبرانيّ في "الأوسط" (٣) من حديث ابن عباس، وفيه: فأمر مؤذنا فأذن كما كان يؤذن.

[فائدة]

[٩٤٤]- أخرج مسلم (٤) من حديث أبي هريرة ما يدل على أن القصة كانت بخيبر، وبذلك صرح ابن إسحاق وغيره من أهل المغازي، فقالوا: إنّ ذلك كان حين قُفولِه من خَيبر.

وقال ابن عبد البر (٥): هو الصحيح. وقيل: مرجعه من حنين.

وفي حديث ابن مسعود: أن ذلك كان عام الحديبية.

[٩٤٥]- وفي حديث عطاء بن يسار مرسلا: أن ذلك كان في غزوة تبوك.

قال ابن عبد البر: أحسبه وهما. وقال الأصيلي: لم يعرض ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - إلا مرة.

وقال ابن الحصار: هي ثلاث نوازل مختلفة.


(١) سنن أبي داود (رقم ٤٤٤، ٤٤٥).
(٢) سنن النَّسائيّ (رقم ٤١).
(٣) المعجم الأوسط (رقم ٥٥٥٦).
(٤) صحيح مسلم (رقم ٦٨٠) (٣٠٩).
(٥) انظر: التمهيد (٦/ ٣٨٨ - ٣٨٩)، ولفظه: (وقول ابن شهاب في هذا الحديث، عن سعيد ابن المسيب: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قفل من خيبر أصح من قول من قال: إن ذلك كان مرجعه من حنين، لان ابن شهاب أعلم الناس بالسير والمغازي، وكذلك سعيد ابن المسيب، ولا يقاس بهما المخالف لهما في ذلك ... ".