للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وفي رواية/ (١). (٢): ويرون أن من وجد قوة فصام أن ذلك حسن، وأن من وجد ضعفا فأفطر فإن ذاك حسن.

وفي الباب:

[٣٠٨٤ ,٣٠٨٥]-عن جابر في مسلم أيضا (٣)، وعن أنس في "الموطأ" (٤)

١١٤٦ - [٣٠٨٦] حديث: أنه - صلى الله عليه وسلم - قال لحمزة بن عمرو الأسلمي: "إنْ شِئْتَ فَصُمْ، وَإنْ شِئْتَ فَافْطُرْ".

متفق عليه (٥) من حديث عائشة: أن حمزة بن عمرو سأل النبي-صلى الله عليه وسلم- وكان كثير الصيام- أأصوم في السفر؟ فذكره.

[تنبيه]

ادّعى ابن حزم (٦) أنه إنما سأله عن صوم التطّوع، بدليلِ قوله في روايه عندهما: إنّي أسرد الصّوم ... لكن ينتقض عليه بأنّ عند أبي داود (٧) في رواية صحيحة،


(١) [ق/ ٣٢٢].
(٢) صحيح مسلم (رقم ١١١٦) (٩٦).
(٣) صحيح مسلم (رقم ١١١٥).
(٤) موطأ الإمام مالك (١/ ٢٩٥).
(٥) صحيح البخاري (رقم ١٩٤٣)، وصحيح مسلم (رقم ١٢٢١).
(٦) المحلى (٦/ ٢٥٣).
(٧) سنن أبي داود (رقم ٢٤٠٣)، ولفظه:" قلت يا رسول الله، إني صاحب ظهر أعالجه، أسافر عليه واكريه، وإنه ربما صادفني هذا الشهر. يعني رمضان- وأنا أجد القوة، وأنا شابّ وأجد بأن أصوم يا رسول الله أهون علي من أن أؤخره فيكون دينا؟ - أفأصوم يا رسول الله أعظم لأجري أو أفطر؟ " قال: "أيّ ذَلِك شِئتَ يَا حَمْزَة". لكن إسناده =