للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[فائدة]

طرق هذا الحديث كلها ضعيفة، لكن صححه من حديث ابن عمر؛ أبو علي ابن السكن في إيراده إيّاه في أثناء "السنن الصحاح" له، وعبد الحق في "الأحكام" (١) في سكوته عنه، والشيخ تقي الدين السبكي (٢) من المتأخّرين باعتبار مجموع الطرق.

وأصح ما ورد في ذلك:

[٣٥٥٠]- ما رواه أحمد (٣) وأبو داود (٤) من طريق أبي صخر حميد بن زياد، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن أبي هريرة مرفوعًا: "مَا مِنْ أَحَدٍ يُسَلِّمُ عَلَيَّ إلَّا ردَّ الله عَلَيَّ رُوحِي حَتَّى أَرُدَّ عَلَيْهِ السَّلامُ".

وبهذا الحديث صدر البيهقي الباب.

١٣٦٦ - قوله: ويستحب الشرب من ماء زمزم.

يعني: للأثر فيه، وقع في آخر:

[٣٥٥١]- حديث جابر الطويل عند مسلم (٥): ثم شرب من ماء زمزم بعد فراغه.


(١) الأحكام الوسطى (٢/ ٣٤١).
(٢) في كتابه: (شفاء السقام في زيارة خير الأنام)، وقد ردّ عليه الحافظ ابن عبد الهادي في كتابه: (الصّارم المنكي في الرّدّ على السبكي)، وهو مطبوع.
(٣) مسند الإِمام أحمد (٢/ ٥٢٧).
(٤) سنن أبي داود (رقم ٢٠٤١).
(٥) صحيح مسلم (رقم ١٢١٨).