للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الدارقطني (١) والبيهقي (٢) من طريقين، وزاد في أحدهما: فأبت أن تسلم، فقُتلت. وإسناداهما ضعيفان.

[تنبيه]

وقع في الأصل: "أم رومان" وهو تحريف، والصواب (أم مروان).

[٥٧٦١]- قال البيهقي (٣): وروي من وجه آخر ضعيف، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة: أن امرأة ارتدت يوم أحد، فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن تستتاب، فإن تابت وإلا قتلت.

واحتج به ابن الجوزي في "التحقيق" (٤).

٢٣٧٧ - [٥٧٦٢]- حديث: "أمرتُ أنْ أُقاتِل النَّاسَ حتَّى يَقولُوا لا إله إلَّا الله ... ". الحديث.

متفق عليه (٥) من حديث ابن عمر.

٢٣٧٨ - [٥٧٦٣]- قوله: اشتد نكير النبي - صلى الله عليه وسلم - على أسامة حين قتل من تكلّم بالإِسلام، وقال: إنما قالا فَرَقًا مني، فقال: "هَلَّا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ".


(١) سنن الدارقطني (٣/ ١١٨ - ١١٩).
(٢) السنن الكبرى (٨/ ٢٠٣).
(٣) السنن الكبرى (٨/ ٢٠٣).
(٤) تحقيق أحاديث الخلاف (٢/ ٣٣٨).
(٥) صحيح البخاري (رقم ٢٥) وصحيح مسلم (رقم ٢٢).