للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ثم غفل فأخرجه من طريق عبد الوهاب بن عطاء، عن سفيان نحوه (١).

وقد سئل عنه أبو حاتم (٢) فقال: الصواب عن جابر موقوف، ورفعه خطأ، قيل له فإن أبا أسامة قد روى عن الثوري في هذا الحديث مرفوعًا؟ فقال: ليس بشيء.

قلت: فاجتمع ثلاثة أبو أسامة، وأبو بكر الحنفي، وعبد الوهاب.

[١١٥٢]- وروى الطبراني (٣) من حديث طارق بن شهاب، عن ابن عمر قال: عاد النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلا من أصحابه مريضًا. . . فذكره.

[١١٥٣]- وروى أيضا (٤) من حديث ابن عباس مرفوعًا: " يُصلي الْمَريضُ قائمًا، فإنْ نَالَتْهُ مَشَقَّةٌ صلَّى نَائمًا يُومِئُ بِرَأْسِهِ إيماءً، فَإنْ نَالَتْهُ مَشَقَّةً سَبَّحَ".

وفي إسنادهما ضعف.

* حديث: "إذا أَمَرْتكُمْ بِأَمْرِ فَاعْكلتوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُم".

متفق عليه (٥) من حديث أبي هريرة، وقد تقدم في "التيمّم".


(١) انظر: كشف الأستار (رقم ٥٦٨).
(٢) علل ابن أبي حاتم (١/ ١١٣).
(٣) المعجم الكبير (رقم ١٣٠٨٢) في إسناده: حفص بن سلمان الأسدي، وهو واه الحديث.
(٤) المعجم الأوسط (رقم ٣٩٩٨)، وقال: لم يرو هذا الحديث عن ابن جريج إلا حلبس، تفرد به محمد بن يحيى بن فياض وحَلْبَس. بالموحدة، على وزن جعفر. وهو ابن محمد الكلبي، قال فيه ابن حبان في المجروحين (١/ ٢٧٧): "شيخ يروى عن سفيان الثوري ما ليس من حديثه لا يحل الاحتجاج به بحال".
(٥) صحيح البخاري (رقم ٧٢٨٨)، وصحيح مسلم (رقم ١٣٣٧).