وقال ابن عساكر: «سمع بدمشق وبصور وبمكة» . (مختصر تاريخ دمشق ٣/ ٤٦) وذكر ابن الجوزي حكاية لأبي محمد التميمي في (المنتظم ٨/ ٧٦) قال: إن أبا الحسين بن السمّاك الواعظ دخل عليهم بوما وهم يتكلّمون في (أبابيل) ، فقال في أيّ شيء أنتم؟ فقالوا: نحن في ألف أبابيل، هل هي ألف وصل أو ألف قطع؟ فقال: لا ألف وصل ولا ألف قطع، وإنما هو ألف سخط. ألا ترى أنه بلبل عليهم عيشهم؟ فضحك القوم من ذلك. [١] انظر عن (أحمد بن على) في: المنتخب من السياق ٩٢ رقم ١٩٩. [٢] النّسويّ: بفتح النون والسين المهملة والواو. هذه النسبة إلى نسا. فالنسبة إليها: النّسائي، ومنهم من قال بالواو وجعل النسبة إليها: النّسويّ. (الأنساب ١٢/ ٨٢) . [٣] النّصراباذي: بفتح النون وسكون الصاد وفتح الراء المهملتين والباء الموحّدة، وفي آخرها الذال المعجمة. هذه النسبة إلى محلّتين: إحداهما بنيسابور وهي من أعالي البلد، منها أبو القاسم إبراهيم هذا. والمحلّة الثانية هي نصراباذ: محلّة بالري، في أعلى البلد. (الأنساب ١٢/ ٨٨ و ٨٩ و ٩١) . [٤] في الأصل: «السمري» ، والمثبت عن (الأنساب ٧/ ١٣٥) . قال ابن السمعاني: السّمّذيّ: بكسر السين المهملة وكسر الميم المشدّدة، وقيل بفتحها، وفي آخرها الذال المعجمة. هذه النسبة إلى السّمّذ، وهو نوع من الخبز. الأبيض الّذي تعمله الأكاسرة والملوك. [٥] الجلوديّ: بضم الجيم واللام وفي آخرها الدال المهملة، هذه النسبة إلى الجلود، وهي جمع جلد وهو من يبيعها أو يعملها. (الأنساب ٣/ ٢٨٢) . [٦] في (المنتخب) : «وأبي عبد الله أبي ذهل» بإسقاط «بن» وهو غلط. [٧] فقال: «جليل ثقة فقيه من أصحاب الشافعيّ، حدّث بنيسابور وجرجان» . وهو قال: «قدم نيسابور في رجب سنة أربع وعشرين وأربع مائة» ، ولم يذكر إن كان توفي فيها أو بعدها. ومولده سنة نيّف و ٣٤٠ هـ. [٨] انظر عن (جهور بن حيدر) في: