للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[المجلد الثامن (سنة ١٢١- ١٤٠) ]

بسم الله الرّحمن الرّحيم

الطَّبَقَةُ الثَّالِثَةَ عَشْرَةَ

سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ وَحَوَادِثُهَا

تُوُفِّيَ فِيهَا إِيَاسُ بْنُ مُعَاوِيَةَ [١] أَوْ فِي الَّتِي تَلِيهَا، وَزَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ قُتِلَ فِيهَا بِخُلْفٍ.

وَسَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ [٢] فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْهَا. وَعَطِيَّةُ بْنُ قَيْسٍ الْمَذْبُوحُ. وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ حِبَّانَ الأَنْصَارِيُّ. ومُسْلِمَةُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ فِيهَا بِخُلْفٍ. وَنُمَيْرُ [٣] بْنُ أَوْسٍ الأَشْعَرِيُّ.

وَفِيهَا غَزَا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ فَسَارَ مِنْ أَرْمِينِيَّةَ إِلَى قَلْعَةِ بَيْتِ السَّرِيرِ [٤] مِنْ بِلادِ الرُّومِ فَقَتَلَ وَسَبَى وَغَنِمَ، ثُمَّ أَتَى قَلْعَةً ثَانِيَةً فَقَتَلَ وَأَسَرَ. ثُمَّ دَخَلَ حِصْنَ عَوْمِيكَ [٥] وَفِيهِ سَرِيرُ الْمَلِكِ [٦] ، فَهَرَبَ الْمَلِكُ. ثُمَّ إِنَّهُمْ صَالَحُوا مَرْوَانَ فِي السَّنَةِ عَلَى أَلْفِ رَأْسٍ وَمِائَةِ أَلْفِ مُدْيٍ [٧] . ثُمَّ سَارَ مَرْوَانُ فدخل


[١] المزني قاضي البصرة. ذكر وفاته في دول الإسلام (١/ ٨٤) سنة ١٢٢ هـ
[٢] محدّث الكوفة. (دول الإسلام ١/ ٨٣) وذكر ابن خياط وفاته في سنة ١٢٢ هـ. (ص ٢٥٤) .
[٣] ورد في نسخة القدسي ٥/ ٢٦ «غير» . وفي البداية والنهاية ٩/ ٣٢٩ «نمير بن قيس» والتصحيح من:
التاريخ الكبير ٨/ ١١٧. المشاهير ١١٨. دول الإسلام ١/ ٨٣.
[٤] تسمى سرير الذهب. مملكة واسعة بين اللان وباب الأبواب. وهي حاليا في جنوب الاتحاد السوفييتي.
(دول الإسلام ١/ ٨٣) .
[٥] في الأصل غومشك «وكذلك في دول الإسلام» وفي «الكامل في التاريخ» لابن الأثير ٢٤٠٥ «غوميك» ، وفي «تاريخ خليفة بن خياط» ٣٥١ «غومسك» .
[٦] سرير الذهب. (الطبري ٧/ ١٦٠) .
[٧] مدي. بضم الميم. مكيال للشام ومصر.