[٢] ومولده سنة ٤٧٣ هـ. [٣] انظر عن (أحمد بن عبد الله الأزدي) في: تكملة الصلة لابن الأبّار ١/ ٤٧، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة للمراكشي، السفر الأول، ق ١/ ١٣٧، ١٣٨ رقم ٢١٣. [٤] ما بين الحاصرتين بياض في الأصل. [٥] وقال المراكشي: وكان مقرئا، مجوّدا، محدّثا، عالي الرواية، ثقة، عدلا، متين الدين، شهير الفضل، والصلاح، والعفاف، وإجابة الدعوة. لازم الإمامة في صلاة الفريضة وإقراء القرآن وإسماع الحديث في مسجد ابن تقيّ بإشبيليّة نحوا من ستين سنة لم يخرج منه قطّ إلّا لصلاة الجمعة أو لداره الملاصقة له أو إلى ما لا بدّ منه مما يضطر الإنسان إليه. وكانت الرحلة في وقته إليه، والاستيجاز من أقاصي البلاد اغتناما للرواية عنده.