للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

العادل بقلعة دمشق عَلَى صَداق ثلاثين ألف دينار، وكان العقد مَعَ وكيله، ثُمَّ ظهر أَنَّهُ قد مات بالموصل من أيّام وقام ولده عزّ الدّين [١] .

[[ظهور عملة لبني السلار]]

وفيها ظهرت عُمله بني السَّلار السّتَّة عشر ألف دينار عَلَى ابن الدُّخَيْنَة [٢] بعد طول مكثه في الحبس، وموت زوجته تحت الضَّرْب وعَصْرِه مَرّات وعَصْر بناته وابنه، وما قَرُّوا بشيء. وكان أكثر الذَّهَب مدفونا تحته بسجن القلعة، وانكشف أمرها بأيسر حال من جهة منصور ابن السّلّار، فإنّه بحثَ عنها بسبب أَنَّهُ حُبِسَ عليها، وجُمِعَ من المبلغ عشرة آلاف دينار ومائتين، ثُمَّ مات ابن الدُّخَيْنَة في الحبس، وصلب ميتا بقيساريّة الفرش.

[[الشروع في بناء معالم بدمشق]]

وفيها شُرع في بناء المصلّى بظاهر دمشق، وعُملت أبواب الجامع من جهة بَاب البريد، وبني شاذروان الفوّارة، وعمل بها المسجد، ورتّب له إمام [٣] .


[١] انظر عن (صاحب الموصل) في: الكامل في التاريخ ١٢/ ٢٩١- ٢٩٣، والتاريخ الباهر ١٨٩- ٢٠١، وتاريخ إربل ١/ ٥٧، وذيل الروضتين ٧٠، وتاريخ مختصر الدول ٢٢٩، وتاريخ الزمان ٢٤٩ ومفرّج الكروب ٣/ ٣٠٢، ومرآة الزمان ج ٨ ق ٢/ ٥٤٦، والتكملة لوفيات النقلة ٢/ ٢١٠، رقم ١١٦٢، وبغية الطلب (تراجم السلاجقة) ٣٠٢- ٣٠٤ رقم ٣١، ووفيات الأعيان ١/ ١٩٣، ١٩٤، والدرّ المطلوب ١٦٩، والمختصر في أخبار البشر ٣/ ١٣، ودول الإسلام ٢/ ١١٣، والعبر ٥/ ٢١، وسير أعلام النبلاء ٢١/ ٤٩٦، ٤٩٧ رقم ٢٥٦، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ١٢٨، ومرآة الجنان ٤/ ١٣، ١٤، والبداية والنهاية ١٣/ ٥٧- ٦١، والوافي بالوفيات ٨/ ٣٤١ رقم ٣٧٦٩، والعسجد المسبوك ٢/ ٣٣٤، ٣٣٥، والسلوك ج ١ ق ١/ ١٧٢، والنجوم الزاهرة ٦/ ٢٠٠، وتاريخ ابن سباط ١/ ٢٤٩، وشذرات الذهب ٥/ ٢٤.
[٢] في ذيل الروضتين ٧٦ «الدخنية» بتقديم النون.
[٣] الخبر في: ذيل الروضتين ٧٦، والبداية والنهاية ١٣/ ٥٧، ونهاية الأرب ٢٩/ ٥٢، ٥٣.