مشهور بالعشْرة والنّوادر والفضيلة، وفيه همّة وشجاعة.
نزل من قلعة حلب فِي طائفةٍ للإغارة والكسْب، فلاطخوا التَّتَار، فوقعت فِي فَرَسه نشّابه، فوقف وبقي هُوَ راجلا. وكان ضخما، سمينا، فأسروه وأُحضر بين يديّ المقدَّم، فسأله عن عسكر المسلمين، فكثرهم ورفع شأنهم، فأمر به فضربت عنقه، وحصلت له خاتمة صالحة. فاللَّه يختم لنا بخير في عافية، ويرزقنا الإخلاص، ويمدّنا بالتّوفيق، إنّه كريم وهّاب.
ومات في سنة سبعمائة خلق بدمشق.
[١] انظر عن (أبي جلنك) في: المقتفي ٢/ ورقة ٤١ أ، والوافي بالوفيات ٦/ ٢٧١ رقم ٢٧٦٦، وفوات الوفيات ٢/ ٥٩ رقم ٣١، وتذكرة النبيه ١/ ٢٣٦، ٢٣٧، ودرّة الأسلاك ١/ ورقة ١٥٣، وأعيان العصر ١/ ١٩٠- ١٩٤ رقم ٩١، وعقد الجمان (٤) ١٥٢- ١٥٤، والنجوم الزاهرة ١١/ ١٩٤، والمنهل الصافي ١/ ٢٢١ رقم ١١٣، وشذرات الذهب ٥/ ٤٥٦، وذيل مرآة الزمان ٤/ ورقة ٤١٦، ٤١٧.