[١] في ذيل تاريخ دمشق، الخبر بأطول مما هنا قليلا: «فيها جمع الملك أتسز واحتشد وبرز من دمشق ونهض في جمع عظيم إلى ناحية الساحل، ثم منها إلى ناحية مصر طامعا في ملكتها ومجتهدا في الاستيلاء عليها، والدعاء عليه من أهل دمشق متواصل، واللّعن له متتابع متّصل، فلما قرب من مصر وأظلّت خيلة عليها برز إليه أمير الجيوش بدر في من حشده من العساكر ومن انضاف إليها من الطائف والعرب، وكان قد وصل إليها واستولى على الوزارة، وعرف ما عزم عليه أتسز، فاستعدّ للقائه وتأهّب لدفع قصده واعتدائه، وجدّ في الإيقاع به، وحصلت العرب وأكثر العساكر من ورائه، وصدقوا الحملة عليه، فكسروه وهزموه، ووضعوا السيوف في عسكره قتلا وأسرا ونهبا، وأفلت هزيما بنفسه في نفر يسير من أصحابه ووصل إلى الرملة وقد قتل أخوه، وقطعت يد أخيه الآخر. ووصل بعد الفلّ إلى دمشق، فسرّت نفوس الناس بمصابه وتحكّم السيوف في أتباعه وأصحابه. فأمّلوا مع هذه الحادثة سرعة هلاكه وذهابه» . (ذيل تاريخ دمشق ١٠٩- ١١٢) . [٢] تاريخ حلب للعظيميّ (زعرور) ٣٥٠ (سويّم) ١٧، أخبار مصر لابن ميسّر ٢/ ٢٥، تاريخ الزمان ١١٥، ذيل تاريخ دمشق ١٠٩- ١١٢، مرآة الزمان (حوادث ٤٦٩ هـ-.) المختصر في أخبار البشر ٢/ ١٩٢، نهاية الأرب ٢٨/ ٢٣٧، المنتقى من أخبار مصر ٤٤، اتعاظ الحنفا ٢/ ٣١٧.