ويقال: إنه عاش حتى أكل من ثمرة ذلك الفسيل، وكان معمّرا. (نزهة الألبّاء ٢٩٧) (معجم الأدباء ٥/ ٢٦٠) . «أقول» : دخل صاحب الترجمة «عمر بن إبراهيم» مدينة طرابلس مع أبيه، وكانا عائدين من مصر، في طريقهما إلى العراق، والتقيا فيها بمحمد بن الحسن بن معيّة الحسني الّذي خرج يودّع صديقا له وهو يركب البحر إلى الإسكندرية، وأنشده أبياتا قالها بديها أولها: قرّبوا للنوى القوارب كيما ... يقتلوني ببينهم والفراق ... (معجم الأدباء ١٥/ ٢٦١) . [٢] انظر عن (فاطمة بنت محمد) في: التحبير ٢/ ٤٣٢، ٤٣٣ رقم ١١٨٩، ومعجم الشيوخ لابن السمعاني، ورقة ٢٦٧ ب، والتقييد ٤٩٨ رقم ٦٨٠، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٢١، والمعين في طبقات المحدّثين ١٥٩ رقم ١٧٢١، وسير أعلام النبلاء ٢٠/ ١٤٨ رقم ٨٨، والعبر ٤/ ١٠٩، وملخص تاريخ الإسلام ٨/ ورقة ٤٢ ب، ومرآة الجنان ٣/ ٢٧١، والنجوم الزاهرة ٥/ ٢٧٦، وشذرات الذهب ٤/ ١٢٣، وأعلام النساء ٤/ ١٠١، ١٠٢. [٣] وقع في (التحبير ٢/ ٤٣٢) : «أحمد بن محمد» وهو خطأ.